ضرار ابن الازور
.. ليس فقط مجرد مسلم عابد طائع
.. ليس فقط مجرد مسلم عابد طائع
بل كان فـــــــــــــارساً لا يشق له غُبار .. حتى أن الروم أسموه "الشيطان عاري الصدر"
ضرار ابن الازور .. الذي هجم على جيش كامل وحده
و أخذي ضرب فيهم.. يمنة و يسرة .. و لم يستطيعوا إيقافه
يخرج أبطال من الروم و يُقتلون
أبطال الروم و قوادهم يتهاوون واحداً تلو الآخر وهو كالهرم الشامخ لا يتزحزح
حتى اذا أراد الرجوع .. تبعه كتبية كاملة من جيش الروم بـ 30 شخص تحاول القضاء عليه
فـ هنا .. خلع درعه من صدره .. و رمى الترس من يده
و خلع قميصه
فـزادت خفته و قوته .. و أنطلق الى الروم وقتل منهم19 شخصاً وهرب الباقون
فـانتشرت أسطورة عند الروم في جيش المسلمين اسمها "الشيطان عاري الصدر"
في حصار دمشق... دخل ضرار ابن الازورعلى جيش الكفار
و أخذ يقتل فيهم .. يمنة و يسرة
حتى خافوا و لم يستطيعوا أن يقاتلوه وجهاً لـ وجه
فــاخذوا يضربوه بالسهام من بعيد .. اتخذوا أسلوب الجبناء في القضاءعلى ضرار
حتى سقط أسيراً للروم الكفار .. أرادواأن يأخذوه حياً إلى الإمبراطور الروماني "هرقل" لـ يقدموه هدية .. وأي هدية
يقدموا له "الشيطان عاري الصدر" على حد قولهم لـ يقتله بـ نفسه
و لكن هيهات .. لقد أنقذه المسلمون.. ولو تعرفون من أنقذه .. لـصابكم الذهول
قدم خالد ابن الوليد رضي الله عنه بـ جيش كامل يساند جيش المسلمين و يحاول إنقاذ ضرار
و إذ في الجيش .. منظر شاب.. ملثم الوجه .. لا يُرى الا عيناه
شاب .. رائع
أخذ يهجم وحده على الكفار .. يقتل منهم و ينسحب
حتى جُن جنون الروم .. "أقتلوا هذاالفارس"
أخذت كتبية تلحق خلف هذا الفارس.. فـاستدرجهم حتى ذبحهم كلهم جميعاً
و ذهب له خالد ابن الوليد .. "لقد ملأت قلوبنا اعجاباً ايها الشاب .. فـ قل لنا من أنت"
نظر اليه الفارس دون أن يجيب.. و أنطلق يغير مرة أخرى على الكفار
قتل فيهم .. ذبح فيهم
و هُنا .. أمر خالد بالهجوم الشامل من جيش الاسلام على جيش الكفار
و أصر خالد .. "من أنت أيها الفارس فو الله لـ نكرمك"
و هُنا .. كاد يُغمى على خالد ابن الوليد عندما سمع ذلك الصوت
الصوت
صوت فتاة
خلعت قناعها .. و اذ هي خولة بنت الازور
أخت الفارس عاري الصدر ضرار ابن الازور
و أخذت تسترجي خالد أن يسمح لها بالقتال في جيش لا تقاتل فيه النساء
و لكن هذه الفارسة المغوارة
هذه العائلة الجبارة
عائلةالازور.. عائلة الفروسية
وأنقذت أخاها من بين الكفار
و عادت به إلى المسلمين.
---------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق